معلومة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مفتوح للجميع شامل كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبد الرحمن بن عوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة مها
Admin



المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

عبد الرحمن بن عوف Empty
مُساهمةموضوع: عبد الرحمن بن عوف   عبد الرحمن بن عوف I_icon_minitimeالخميس فبراير 04, 2010 8:22 pm

الثري العفيف
عبد الرحمن بن عوف


أحد العشرة المبشرين بالجنة


عبد الرحمن بن عوف 19

إنه
الصحابي الكريم عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-، ولد قبل عام الفيل بعشر
سنين وأسلم قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي
الأرقم ، وكان أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام ، وأحد الخمسة الذين
أسلموا على يد أبي بكر الصديق ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد الستة
الذين اختارهم عمر ليخلفوه في إمارة المؤمنين ، وكان أغنى أغنياء الصحابة.



عبد الرحمن بن عوف 19


أغمي
عليه ذات يوم ثم أفاق ، فقال لمن حوله: أَغُشي عليَّ؟ قالوا: نعم، قال:
فإنه أتاني ملكان أو رجلان فيهما فظاظة وغلظة ، فانطلقا بي ، ثم أتاني
رجلان أو ملكان هما أرق منهما ، وأرحم فقالا: أين تريدان به؟ قالا: نحاكمه
إلى العزيز الأمين ، فقال: خليا عنه ، فإنه ممن كتبت له السعادة وهو في
بطن أمه.
[الحاكم].


عبد الرحمن بن عوف 19


هاجر إلى
الحبشة مرتين، وآخى رسول الله بينه وبين سعد بن الربيع ، فقال له سعد:
أخي، أنا أكثر أهل المدينة مالا ، فانظر شطر (نصف) مالي فخذه ، ولي
امرأتان ، فانظر أيتهما أعجب إليك حتى أطلقها لك ، فقال عبد الرحمن بن
عوف: بارك الله لك في أهلك ومالك ، دلوني على السوق ، فدلوه على السوق ،
فاشترى ، وباع، فربح كثيرًا.



عبد الرحمن بن عوف 19


وكان
-رضي الله عنه- فارسًا شجاعًا، ومجاهدًا قويًّا ، شهد بدرًا وأحدًا
والغزوات كلها مع رسول الله ، وقاتل يوم أحد حتى جرح واحدًا وعشرين جرحا ،
وأصيبت رجله فكان يعرج عليها.



عبد الرحمن بن عوف 19


بعثه
رسول الله إلى دومة الجندل ، وعممه بيده الشريفة وسدلها بين كتفيه ، وقال
له: "إذا فتح الله عليك فتزوج ابنة شريفهم". فقدم عبد الرحمن دومة الجندل
فدعاهم إلى الإسلام فرفضوا ثلاثًا ، ثم أسلم الأصبع بن ثعلبة الكلبي، وكان
شريفهم فتزوج عبد الرحمن ابنته تماضر بنت الأصبع، فولدت له أبا سلمة ابن
عبد الرحمن. [ابن هشام]



عبد الرحمن بن عوف 19


وكان رسول الله ( يدعو له، ويقول: "اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة" [أحمد].

عبد الرحمن بن عوف 19


وكان
-رضي الله عنه- تاجرًا ناجحًا ، كثير المال ، وكان عامة ماله من التجارة ،
وعرف بكثرة الإنفاق في سبيل الله، أعتق في يوم واحد ثلاثين عبدًا ، وتصدق
بنصف ماله فى عهد الرسول .



وأوصى
بخمسين ألف دينار في سبيل الله ، وأوصى لمن بقي من أهل بدر لكل رجل
أربعمائة دينار ، وكانوا مائة فأخذوها ، وأوصى بألف فرس في سبيل الله.


وكان
يخاف على عبد الرحمن بن عوف من كثرة ماله، وكان يقول له: "يا بن عوف ، إنك
من الأغنيا ، ولن تدخل الجنة إلا زحفًا ، فأقرض الله يطلق لك قدميك"، فقال
عبد الرحمن: فما أقرض يا رسول الله؟ فأرسل إليه رسول الله : فقال: "أتاني
جبريل ، فقال لي: مره فليضف الضيف ، وليعط في النائبة والمصيبة ، وليطعم
المسكين" [الحاكم] ، فكان عبد الرحمن يفعل ذلك.



عبد الرحمن بن عوف 19


وبرغم ما كان فيه ابن عوف -رضي الله عنه- من الثراء والنعم ، فقد كان شديد الإيمان ، محبا للخير ، غير مقبل على الدنيا.

وذات يوم
أتى بطعام ليفطر ، وكان صائمًا فقال: قتل مصعب بن عمير وهو خير مني ، فكفن
في بردته ، إن غطى رأسه بدت (ظهرت) رجلاه ، وإن غطى رجلاه بدا رأسه ، ثم
قال: وقتل حمزة ، وهو خير مني ، ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط، وأعطينا
منها ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ، ثم جعل يبكي حتى
ترك الطعام.



وذات
يوم، أحضر عبد الرحمن لبعض إخوانه طعامًا من خبز ولحم، ولما وضعت القصعة
بكى عبد الرحمن، فقالوا له: ما يبكيك يا أبا محمد؟ فقال: مات رسول الله
ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير ، ولا أرانا أخرنا لما هو خير لنا.



عبد الرحمن بن عوف 19


ولما
تولى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الخلافة سنة (13 هـ)، بعث عبد الرحمن
بن عوف على الحج، فحج بالناس، ولما طعن عمر -رضي الله عنه-، اختار ستة من
الصحابة ليختاروا من بينهم الخليفة، وكان عبد الرحمن بن عوف أحد هؤلاء
الستة وكان ذا رأي صائب، ومشورة عاقلة راشدة، فلما اجتمع الستة قال لهم:
اجعلوا أمركم إلى ثلاثة نفر فتنازل كل من الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد
الله وسعد بن أبي وقاص فبقي أمر الخلافة بين عبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن
عفان، وعلي بن أبي طالب فقال عبد الرحمن: أيكم يتبرأ من الأمر ويجعل الأمر
إلي، ولكن الله على أن لا آلو (أقصر) عن أفضلكم وأخيركم للمسلمين .
فقالوا: نعم. ثم اختار عبد الرحمن عثمان بن عفان للخلافة وبايعه فبايعه علي وسائر المسلمين.


عبد الرحمن بن عوف 19


وتوفي عبد الرحمن -رضي الله عنه- سنة (31هـ)، وقيل (32هـ) في خلافة عثمان بن عفان، ودفن بالبقيع.





عبد الرحمن بن عوف 19



صلى الله على سيدنا محمد وعلى اهله واصحابة وسلم
عبد الرحمن بن عوف 19

منقول من موقع الأسرة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malooma.yoo7.com
 
عبد الرحمن بن عوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علاج الشهوة عبد الرحمن بن عبد العزيز المجيدل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومة  :: المنتديات الإسلامية :: قصص الانبياء والسلف الصالح والتابعين-
انتقل الى: