معلومة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مفتوح للجميع شامل كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دخول اﻹسلام إلى الصين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة مها
Admin



المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

دخول اﻹسلام إلى الصين Empty
مُساهمةموضوع: دخول اﻹسلام إلى الصين   دخول اﻹسلام إلى الصين I_icon_minitimeالخميس فبراير 18, 2010 1:57 pm

[size=25]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

دخول اﻹسلام إلى الصين 34912_hanein.info




علاقة العرب بالصين قديمة، ترجع إلي صلات تجارية كانت سابقة على الإسلام




[size=21]
دخول اﻹسلام إلى الصين




وصل الإسلام إلى الصين عن طريق محورين :




المحور البري



جاء إليها من الغرب، وتمثل في فتح التركستان الشرقية في
العصر الاموي، في منطقة كاشغر، فقبل أن ينتهي القرن الهجري الأول وصلت
غزوات (قتيبة بن مسلم الباهلي) الحدود الغربية للصين، وعلى الرغم من أن
الفتوحات الإسلامية لم تتوغل في أرض الصين، إلا أن طريق القوافل بين غرب
آسيا والصين كان لة أثره في انتشار الإسلام عن طريق التجار في غربي الصين،
ولقد عرف هذا بطريق الحرير كما أن لمجاورة الإسلام في منطقة التركستان
بوسط آسيا للحدود الغربية للصين أثره في بث الدعوة في غربي البلاد.



المحور البحري


وقد تمثل في نقل الإسلام إلى شرقي الصين، ففي نهاية عصر
الخلفاء الراشدين، في عهد عثمان بن عفان، وصل مبعوث مسلم إلى الصين في سنة
21هـ، ثم توالت البعثاث الإسلامية على الصين حتي بلغت 28 بعثة في الفترة
بين سنتي (31هـ -651 م) و(184 هـ - 800 م)، وتوالت على الصين عبر هذا
المحور البحري البعثاث الدبلوماسية والتجارية وأخذ
الإسلام ينتشر عبر الصين من مراكز ساحلية نحو الداخل.




المسلمون عبر تاريخ الصين






دخول اﻹسلام إلى الصين Huaisheng_Mosque_Dec_2007_wiki_450px




مسجد هوايشينغ واحد من أقدم المساجد في العالم، بني من قبل عمّ محمد، سعد بن أبي وقاص




في عصر حكم أسرتي تانغ وسونغ : أطلق الصنيون اسم (التاشي) على البعثات
الإسلامية، وأضيف إليها اسم (أصحاب الملابس البيضاء) أثناء الحكم الأموي،
وأطلق اسم (أصحاب الملابس السوداء) أثناء الحكم العباسي،




واستقرت بعض الجماعات المسلمة من التجار ورجال الدين على ساحل الصين
الجنوبي في منطقة خوان فو (كانتون) حالياً ووصل المسلمون إلى عاصمة (تشانغ
ان) وأخدا ينتشرون في مناطق عديدة. وهكذا ظهرت مناطق إسلامية في عهد أسرتي
تانغ وسونغ ومن أشهر الآثار الإسلامية مسجد ذكري النبي عليه الصلاة
والسلام في كانتون ومسجد الطاهر في تشوان تشو، وفي هذا المسجد حجر مكتوب
فيه اسم مؤسسة وهو تاجر عربي يدعي عجيب مظهر الدين. وكان للمسلمين مساجدهم
ومدارسهم وأنشطتهم التجارية والاقتصادية الأخرى






المسلمون في عصر يوان




* المغول : 676هـ -1286م، 769 هـ -1377 م، نهض المسلمون في عصر المغول
نهضة سريعة، وزاد نفودهم وشغلوا مناصب عديدة في الدولة وتقلد (شمس الدين
عمر عدة مناصب منها (حاكم) ولاية يونان في سنة (673 هـ - 1274 م) وعمل
أثناء حكمة على تثبيث أقدام المسلمين بهذه الولاية، وكذلك عمل أولاده،
الذين تولوا مناصب مهمة بالدولة، وبلغ عدد الحكام المسلمين 30، وتولي
المسلمون حكم 8 ولايات، وكانت الصين مقسمة إلى 12 ولاية.




أحوال المسلمين في عهد أسرة منغ




اندمج المسلمون في المجتمع الصيني منذ عهد المغول، ولكنهم حافظوا على
تقاليدهم الإسلامية، واكتسب الإسلام أتباعاً جدداً بالمصاهرة بين الأسر من
أصل عربي أو إيراني وبين الأسر الصينية، وقد حافظ العرب على نسبهم وتميزوا
عن غيرهم باسم (ما) وهو يعني الخيل أو الحصان باللغة الصينية وذلك لشهرتهم
بركوب الخيل وتوريد الفصائل العربية النادرة للصين والتي كانوا يجلبوها
كهدايا ثمينة (بعد موسم الحج) من كل عام وهي تقدم كهدايا ثمينة جدا لكبار
الشخصيات بالبلاط الامبراطوري وظل المسلمون محتفظون بمناصب مهمة في
الدولة، وكان للإسلام احترام عظيم، وظهرت الفنون الإسلامية في الفن
المعماري الصيني.






المسلمون في عهد ألمانشو (المنشوريون)




تغيرت أوضاع المسلمين في هذا العصر فكان عهد ظلم واستبداد وذلك لجهل
الموظفين المنشوريين بعادات المسلمين، وظهرت عدة (انتفاضات) في شمال
الصين، وتركستان، وفي ولاية يونان، وراح ضحيتها الآلاف من المسلمين، وفي
هذه الفترة، في سنة (1279 هـ -1862 م) ظهرت أول ترجمة لمعاني القرآن
الكريم إلي اللغة الصينية.





=== المسلمون في العهد الجمهوري ===


(1329 هـ -1911 م) أعلن الحكم الجمهوري أن الأمة الصينية تتكون من خمسة
عناصر يشكل المسلمون إحداها، وكان علم الجمهورية يتكون من خمسة ألوان،
للمسلمين اللون الأبيض،
ونال المسلمون حقوقهم بعد أن عانوا الظلم ثلاثة قرون، وأدخلت الشوائب على
العقيدة الإسلامية. ولقد ناصر عدد كبير من أبناء المسلمين بالصين فكرة
تأسيس الجمهورية بقيادة الدكتور صن يان سن وانتموا للحزب الوطني الحاكم
(الكومين تان)، ولقد حكم أبناء المسلمين أجزاء عدة من الصين ذات أغلبية
مسلمة حكما ذاتيا وذلك بعد سقوط الامبراطورية في بداية القرن العشرين
ولكنهم كانوا يتبعون الحكم المركزي ببكين فدراليا.




وعندما تكالبت القوى الأجنبية مثل اليابان وانكلترا والولايات المتحدة
على الصين ومن ثم دخول روسيا البلشفية على الخط تقطعت اوصال الجمهورية
واصابها الضعف وتفشى الفقر بحكم الصرف على الحروب التي خاضوها ضد اليابان
واخراجها الأمر الذي جعل البسطاء يؤمنون بالفكر الشيوعي للتخلص من الفقر
والقضاء على الطبقية بالمجتمع الرأسمالي، وبدأت الحرب الأهلية تطحن بين
(حلفاء الكفاح ضد اليابانيين)وهم الجمهوريين والشيوعيين، وقد ابلى أبناء
المسلمين بلاء حسنا وابدوا مقاومة عنيفة ضد الثورة الشيوعية وقيادتها
بزعامة الشيوعي ماوتسي دونج. وبعد سقوط الجمهورية وتمكن الحزب الشيوعي من
تملك مقاليد الامور بالصين وانسحاب القائد العسكري للحزب الوطني لخارج
الأرض الصينية وبالتحديد لجزيرة تايوان، تم اعدام وسجن وتعذيب الغالبية
العظمى من قيادات المسلمين وحكامهم وعلماؤهم وهدمت مساجدهم واهينوا في
دينهم كانتقام لعدم وقوفهم مع الحزب الشيوعي أثناء الحرب الأهلية الأمر
الذي جعلهم مطاردين من قبل الجيش الشيوعي واجهزتها الأمنية مما استدعى
هروب اعداد كبيرة منهم لخارج الصين كمناطق ودول أخرى كتايوان وهونج كونج
وسنغافورة والولايات المتحدة وتركياوكذلك بعض من الدول العربية كمصر
والسعودية وقد لجأ للدول العربية معظم المسلمين من أصول عربية.




== المسلمون الصينيون في عهد الحكم الشيوعي ==




(النصف الثاني من القرن العشرين) استولى الشيوعيون على حكم الصين في سنة
(1369 هـ - 1949 م) وهادن الشيوعيون المسلمين أول الأمر، وذلك كجزاء
لمساعدتهم ومعاناتهم أثناء الحرب الأهلية، وقد وزعت نشرات عن منح الحكم
الذاتي للمسلمين في الصين ضمن 34 مقاطعة، وكلها (مزيفة) ولقد
فرض على المسلمين نظام الزواج المختلط، ونظام الكميونات، ونظام المعيشة
المشتركة وصودرت أملاك الأوقاف الإسلامية، وقضي على مرتبات الوعاظ
والمدرسين، فاضطروا للعمل داخل الكميونات،
وقاوم المسلمبن في ولايات جانصو، وتسنغاي، والتركستان الشرقية، والتبت،
فقبض الشيوعيون على زعماء المسلمبن وأودعوا السجن وأحرقت الكتب الإسلامية
وأغلقت المساجد، وهدم الكثير منها، كما أغلقت المدارس، وشرد علماء الدين
وفر العديد منهم إلى الخارج
.






ويمكن اختصار هذه الفترة في المراحل التالية






من (1369هـ -1949 م) إلى (1378هـ -1958 م)




كانت مرحلة مهادنة لأنها سايرت الأعداد لتأسيس الدولة، وقد أقلق وضع
المسلمين في الصين العالم الإسلامي فحاولت السلطة الحاكمة إرضاء العالم
الإسلامي، وظهرت الجمعية الإسلامية الصينية الشعبية في سنة (1373هـ - 1953
م) كجمعية وحيدة تمثل المسلمين شكلا لاموضوعاً، وألغيت الجمعيات الإسلامية
السابقة، وعقد أول مؤتمر للمسلمين في ظل النظام الجديد في نفس السنة، ثم
صدرت مجلة باسم مسلمي الصين في العام التالي له ،كما تم إنشاء معهد إسلامي
في عام (1375 هـ - 1955 م)، وكانت هذه المرحلة مرحلة تأميم نشاط الدعوة
الإسلامية لفرض هيمنة النظام الشيوعي على النشاط الإسلامي.






من سنة (1378 هـ -1958 م) إلى 1386 هـ - 1966 م)




كان في هذه المرحلة مساس بشعور المسلمين ن وظهر هذا في تطبيق نظام
(الكوميونات)، فقد شمل التطبيق رجال الدين ووزعوا علي المزارع والمصانع
الجماعية، وظهرت في الصحف الصينية مقالات تهاجم وجود العدد الكبير من
المساجد، بل والإلحاح على استخدامها لأغراض (اقتصادية)، وكانت هذه الحملة
مقدمة لإغلاق المساجد منذ
سنة 1369 هـ - 1949 م) فقد أدى هذا إلى تعطيل قيام المسلمين بشعائر دينهم،
وتلى ذلك توقف المعهد الإسلامي الذي أنشئ في المرحلة السابقة، وكان
النافدة الوحيدة للمسلمين في الصين، كما توقف (سفر بعثات الحج)
ثم (تهجير) المسلمين من مناطق الكثافة الإسلامية العلية إلى مناطق أخرى،
وتهجبر غير المسلمين إلى مناطق المسلمين، ونبنت الحكومة سياسة تحويل
الهوية الإسلامية إلى هوية شيوعية، وقد واجه المسلمين هذا بكفاح كما حدث
في التركستان الشرقية في سنة (1392 هـ - 1962 م)




من سنة (1386 هـ - 1966 م) إلى (1396 هـ - 1976 م)




وهي أشد مراحل العنف، وتسمى بمرحلة الانتفاضة الثقافية، حيث ضرب رجال
الدين في الشوارع وأقتحمت البيوت، وأخدت المصاحف والكتب الدينية و(أحرقت)
علانية في الشوارع، وفقد المسلمون الصينيون مخطوطات نادرة وأغلقت المساجد
وحول البعض إلى (ورش ومخازن) في سنة (1386 هـ - 1966 م)
، وأبقوا على مسجد واحد في بكين ليصلي فيه الدبلوماسيون المسلمون، وألغيت العطلات الإسلامية، ومنع المسلمون من ارتداء ثيابهم القومية، وأجبروا على ارتداء الملابس الزرقاء،
وألغيت تصاريح صرف (أكفان الموتي) وتظاهر المسلمون في ولاية (يونان)
مطالبين بعطلة يوم الجمعة، وفي هذه المرحلة حاول النظام الشيوعي مسخ
الشخصية الإسلامية وخصائصها الفردية.






من سنة (1396 هـ - 1979 م)




كانت هذه المرحلة عبارة عن صراع على السلطة، واستغرق هذا عامين، وبدأت مرحلة جديدة مع عام (1389 هـ - 1978 م)، وأوجد قانون ينص على عدم
انتهاك أعراف وعادات أبناء الأقليات القومية ن ووعد بإعادة فتح المعهد
الإسلامي، إعادة إصدار مجلة (المسلمين)، واستئناف بعثات الحج، وإعادة فتح
المساجد المغلقة وهي أكثر من 1900 مسجد في التركستان الشرقية وحدها، وعدد
المساجد في الصين (40327) مسجداً، وإعادة العطلات الإسلامية.




وساهمت الحكومة بنفقات إصلاح المساجد، وسمحت بدخول أعداد من المصاحف من
الدول العربية، وزار وفد من مسلمي الصين باكستان، والبحرين، والكويت،
وعمان، واليمن الشمالي، وإيران، ومصـر وفي سنة (1400 هـ - 1980 م ور أرسلت
الجمعية الإسلامية الصينية مندوبين عنها لحضور المؤتمر الإسلامي في
باكستان، كما عقد مؤتمراً إسلامياً في تركستان الشرقية وأعلن عن مشروع
لطبع القرآن الكريم والكتب الدينية.






مراحل التعليم الإسلامي بالصين




ينقسم التعليم الإسلامي في الصين إلى المراحل التالية :




* المرحلة الابتدائية ويقتصر التعليم فيها على المدارس القرآنية المتعلقة بالمساجد، ويدرس فيها الطالب مبادئ اللغة العربية والقرآن الكريم.




* المرحلة المتوسطة ويدرس الطالب فيها مبادئ النحو، والبلاغة وبعض العلوم الدينية من الحديث والتفسير، ومنهج هذه المرحلة في حاجة إلى تعديل.




* المرحلة العليا،
وفيها يدرس الطالب علوم الفقه، والتفسير، والتوحيد، وبعض العلوم الأخرى،
ومدة هذه المرحلة طويلة وهدفها تخريج دعاة ومدرسين. والحاجة ماسة للكتاب
الإسلامي وإعادة النظر في المناهج وإصلاحها، وتشكلت لجنة سعودية في سنة
1409 هـ، ومهمتها مساعدة المسلمين في الصين مادياً وعلمياً ودراسة
متطلباتهم التعليمية والثقافية.





المنظمات الإسلامية

من
أقدمها (جمعية التقدم الإسلامي) ويبلغ عدد فروعها 300 فرع وكان لها العديد
من المدارس، (جمعية الأدب الإسلامي في الصين) ومهمة هذه الجمعية تبسيط فهم
العقيدة الإسلامية، والنهوض بالتعليم الإسلامي ومساندة الأعمال الخيرية،
وترجمة معاني القرآن، وأصدرت الجمعية مجلة شهرية، كما خصصت منح دراسية
للطلاب المسلمين للدراسة في البلدان الإسلامية، وأنشأت عدة مراكز بالصين.

(الجمعية
الاتحادية لعموم الصين) نشطت في توثيق صلة المسلمين بالعالم الإسلامي،
و(الجمعية الإسلامية في الصين)هيئة تكفلها الحكومة الصينية سنة 1986 م،
وتقوم ببعض الأعمال الإسلامية، ولكن هناك شعور مضاد لها، ومقرها في
بكين.هذا حسب بعض المصادر


المجلات الإسلامية قبل الحكم الشيوعي

أصدرت جمعية التقدم الإسلامي مجلة (المنبه الإسلامي) وأصدرت الجمعيات الإسلامية الأخرى عدة مجلات منها مجلة (نضارة الهلال) صدرت في بكين، ومجلة (نور الإسلام) صدرت في تينجان، ومجلة (العلوم الإسلامية) صدرت في كانتون.


المطبوعات الإسلامية

على
الرغم من أحداث النصف الأول من القرن العشرين إلا أن هذه الفترة كانت من
أخصب فترات نشاط الدعوة الإسلامية، ففيها تم طبع القرآن الكريم بالعربية
أربع مرات، وترجمت معاني القرآن الكريم في سنة (1365 هـ - 1945 م)، وكذلك
أصدر القاموس العربي الصيني، وترجم كتاب (العمدة) أي كتب الفقه الشائعة
بالصين، وترجم إلى الصينية كتاب (تاريخ التشريع الإسلامي)وكتاب (رسالة
الإسلام في الصين). والشيخ محمد تواضع هو أول من جلب حروف الطباعة العربية
إلى الصين
.


أحداث أليمة داميةة




مصادر إيغورية: 600 قتيل وآلاف الجرحى والمعتقلين في "شينجيانغ"


المختصر / أكدت مصادر إيغورية أن قمع السلطات الصينية لاحتجاجات المسلمين
الإيغور في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، أدى إلى سقوط 600 قتيل على
الأقل من المسلمين بالإضافة إلى آلاف الجرحى.


وقال "عبد الحكيم تكلامكان"، رئيس الجمعية الإيغورية للتعاون مع تركستان
الشرقية: "المعلومات الواردة إلينا تثبت أن الشهداء يتجاوزون الـ600 شخص،
فيما يقدر عدد الجرحى والمعتقلين بالآلاف".


لكنه لفت إلى أنه "لا يوجد لدينا إحصاء دقيق"، مرجعًا ذلك على أن "السلطات
الصينية قطعت كل وسائل الاتصال بين تركستان الشرقية والعالم الخارجي،
وحجبت عشرات المواقع والمنتديات التي تُنشر من تركستان الشرقية".


و"تركستان الشرقية"، هي أرض إسلامية خالصة وقعت تحت الاحتلال الصيني.
وتطلق عليها الصين اسم إقليم "شينجيانغ" تزييفًا للحقائق ولمحو هويتها
الإسلامية. وتقع تركستان الشرقية غرب الصين في أواسط آسيا الوسطى وتحدها
من الشمال جمهورية روسيا الاتحادية، ومن الغرب الجمهوريات الإسلامية
المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق، ومن الجنوب باكستان وكشمير والتبت،
ومن الشرق الصين الشعبية ومن الشمال الشرقي منغوليا الشعبية، وهي بذلك
تشكل مساحة وقائية من الأخطار الخارجية للصين. وتبلغ مساحة تركستان
الشرقية 1.6 مليون كيلومتر مربع ، أي خُمس مساحة الصين.



حقيقة أحداث 5 يوليو:



وحول حقيقة أحداث الأحد 5 يوليو في تركستان الشرقية، أوضح تكلامكان الذي كان
يتحدث من مدينة إسطنبول التركية أنه "بتاريخ 5 يوليو 2009، الموافق يوم
(أمس) الأحد، وعند الساعة 12.30 ظهرًا (بالتوقيت المحلي)، خرج أكثر من 10
آلاف متظاهر إلى شوارع مدينة "أورومتشي"، مطالبين بمعاقبة المسئولين في
أحداث (مقاطعة كونجدوج الواقعة جنوب الصين) التي حدثت بتاريخ 26/6/2009،
حيث قُتل أكثر من 20 وجرح أكثر من 120 من المسلمين الإيغور الذين يعملون
في أحد مصانع الألعاب على يد المتطرفين الصينيين".


ولفت رئيس الجمعية الإيغورية للتعاون مع تركستان الشرقية، في حديث مع قناة
الجزيرة الإخبارية، إلى أن السلطات الصينية قمعت المتظاهرين بإطلاق الرصاص
الحي عليهم وقتلت أكثر من 150 شخصًا، حسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".


وتابع قائلاً: "لكن المعلومات الواردة إلينا تثبت أن الشهداء التركستانيين يتجاوزون 600 شخص، والجرحى والمعتقلون بالآلاف".


وأشار إلى أن السلطات الصينية استدعت قوات الطوارئ الخاصة وقمعت المظاهرات، كما فعلت في أحداث مشابهة قبل 20 سنة.


اتهام الصين لقادة الإيغور في الخارج "باطل":


وأكد "عبد الحكيم تكلامكان" أن اتهام الصين لقيادة المنظمات الإيغورية في
الخارج بتحريك الاحتجاجات في تركستان الشرقية، "ادعاء باطل لا أساس له من
الصحة".


وتتهم الحكومة المحلية في شينجيانغ "مجلس الإيغور العالمي" بزعامة "ربيعة
قدير" المقيمة في منفاها بالولايات المتحدة بأنه "العقل المدبر للقلاقل"،
حسبما أوردت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".


وردًا على سؤال حول ما إذا كان السعي إلى الاستقلال عن الصين هو الهدف من
وراء هذه الاحتجاجات، استبعد تكلامكان هذا الأمر. وأكد أن الأحداث في
تركستان الشرقية تفجرت بسبب الظلم الذي يتعرض له المسلمون الإيغور في
الصين، والذي كان آخر صوره ما وقع في أحداث مصنع الألعاب في جنوب الصين.



وأشار في هذا الصدد إلى أن المسلمين في تركستان الشرقية أمهلوا السلطات
الصينية أسبوعًا لتحقيق العدالة بشأن حادثة المصنع، لكن السلطات لم تحرك
ساكنًا ولم تصدر أي أحكام على المتورطين في أعمال العنف ضد المسلمين.


ويؤكد سكان تركستان الشرقية، وهم ثمانية ملايين من الإيغور، أنهم يتعرضون لاضطهاد سياسي وثقافي وديني.



وعلى غرار سكان التيبت، فإنهم يعترضون أيضا على انتقال أشخاص من عرقية هان
الصينية إلى "شينجيانغ" حيث يهيمنون على الحياة السياسية والاقتصادية.


المصدر: موقع مفكرة الإسلام




السلطات الصينية تقتل 140 من مسلمي الإيجور خلال احتجاجات على القمع السياسي والديني الذي تمارسه الحكومة ضدهم



خلال مظاهرات غاضبة وأرجعها المسلمون إلى المعاناة من التمييز


المختصر / قتل 140 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 800 آخرين في أحدث موجة من
الاضطرابات بين متظاهرين مسلمين من عرقية الإيجور وقوات الأمن في مدينة
يورومكي، عاصمة إقليم سينكيانج ذي الغالبية المسلمة في شمال غرب الصين؛
خلال احتجاجات للمسلمين على ما يصفونه بالقمع السياسي والديني الذي تمارسه
الحكومة ضدهم.



واتهمت الحكومة الصينية جماعات إيجورية منفية في الخارج بالتحريض على هذه
المظاهرات، فيما نفت الأخيرة مسئوليتها، مؤكدة أن هذه المظاهرات ما هي إلا
تفريغ لغضب حاد مكبوت في صدور السكان المسلمين بسبب سياسات التمييز التي
تستهدف دينهم ووجودهم في الإقليم الذي كان دولة إسلامية منفصلة عن الصين
تحمل اسم تركستان الشرقية قبل أن تضمها الصين عنوة في عام 1949.



وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة الإثنين 6-7-2009 فإنه
إضافة إلى سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى، فقد تم توقيف المئات، وبث
التلفزيون الصيني مشاهد لأعمال عنف ظهر خلالها الكثير من السيارات
المحترقة، ومواجهات بين قوات الأمن الذين اصطفوا لردع مئات المتظاهرين،
الذين استخدموا الحجارة في مواجهاتهم ضد الشرطة.


ولم تتوفر تفاصيل أكثر عن هوية القتلى، لكن مراقبين يعتقدون أن غالبيتهم على الأقل من المتظاهرين، إن لم يكن جميعهم من المحتجين.


وأوقفت قوات الأمن حركة المرور في أجزاء من المدينة التي يقطنها 2.3 مليون
نسمة؛ لضمان عدم تجدد الاضطرابات أثناء النهار، وقال السلطات: إن الوضع
"بات تحت السيطرة".


وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء "رويترز"، فإن هذا الأحداث أشعلها غضب السكان
المسلمين من عرقية الإيجور، 8 ملايين نسمة، مما يقولون إنه سوء تعامل
الحكومة مع حادثة مقتل عاملين منهم عندما اشتبكوا مع عمال من عرقية الهان،
التي تشكل الغالبية في عموم الصين، في أحد المصانع بجنوب البلاد أواخر
الشهر الماضي، مرددين أن الحكومة تتعامل معهم (مسلمي الإيجور) كمواطنين من
الدرجة الثانية برغم أنهم السكان الأصليون في سينكيانج.


ووصفت الحكومة الصينية هذه الاحتجاجات بأنها "مؤامرة دبرها أشخاص يعيشون
في المنفى من طائفة الإيجور"، وألقت باللائمة بشكل خاص على جماعات إيجورية
منفية تطالب بالاستقلال عن بكين، وتقول تلك الجماعات: إن الحكومة تكبت
حريتهم وثقافتهم الإسلامية، وتستغل موارد وطنهم "سينكيانج" الغني بالنفط
والغاز، تاركة إياهم في مستوى معيشي متدنٍّ جدًّا، وهو ما تؤيده تقارير
لمنظمات حقوقية دولية، على رأسها منظمة العفو الدولية.


ويشهد سينكيانج بين فترة وأخرى اضطرابات مماثلة، وإن كانت أقل حدة في
أحيان كثيرة، بين مسلمي الإيجور والشرطة؛ احتجاجا على ممارسات يصفونها
بالتمييز العنصري ضدهم، فرغم أن الإقليم يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1955،
فإن الحكومة المركزية في بكين هي المتحكم الفعلي في إدارة ثرواته من النفط
والغاز والمنتجات الصناعية، والتي تذهب معظم عوائدها إلى أبناء عرقية
الهان الذين يتدفقون منذ سنوات بشكل منتظم إلى الإقليم.



غضب مكبوت


ورفض ممثلو جماعات الإيجور المنفية ادعاء الحكومة الصينية بوجود مؤامرة،
وقالوا: إن أحداث الشغب انفجار لغضب مكبوت إزاء سياسات الحكومة، وسيطرة
الصينيين الهان على الفرص الاقتصادية.



ونقلت "رويترز" عن ديل شات راشيت، المتحدث باسم مؤتمر الإيجور العالمي، من منفاه بالسويد: إن "هذا الغضب يتزايد منذ فترة طويلة".



وأضاف: "لقد بدأ كتجمع سلمي، كان هناك آلاف الأشخاص الذين ينادون بوقف
التمييز العرقي، ويطالبون بالتوضيح... لقد تعبوا من المعاناة في صمت".


وقال عليم سيتوف، السكرتير العام لمنظمة الإيجور الأمريكيين، لوكالة
الأنباء الفرنسية من واشنطن: إن "الشرطة هي التي صعدت الأمر إلى أن وصل
إلى استخدام العنف".


ولفت إلى أن الأحداث بدأت بمظاهرات سلمية نظمها طلاب من الإيجور لمطالبة
الحكومة بإلقاء القبض على قتلة المسلمين الاثنين في مصنع بجنوب الصين على
يد أشخاص من الهان، ولكنهم فوجئوا بأكثر من ألف شرطي مسلحين يواجهونهم،
ويطلقون النهار باتجاههم؛ ما اضطرهم إلى الرد بأبسط الأسلحة التي في
متناولهم وهي الحجارة".


وتطالب بعض الجماعات في سينكيانج باستقلال الإقليم عن الصين، ليعود لوضعه
الذي كان عبارة عن دولة إسلامية مستقلة باسم "تركستان الشرقية" قبل أن
تضمها الصين عنوة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، ثم تحكم قبضتها عليها
بعد كثير من المعارك في عام 1949، وأطلقت عليها اسم "سينكيانج" أي
المقاطعة الجديدة، وسعت إلى تحويلها للنمط الشيوعي الصيني الملحد خلافا
للطابع الإسلامي السائد.



ويتكلم الإيجور لغة محلية تركمانية، ويخطون بالحروف العربية، ولهم ملامح
القوقازيين، وكانوا يشكلون 90% من سكان سينكيانج، لكن هجرة الـ"هان" قوضت
هذه الأغلبية المسلمة، وهبطت بها إلى أقل من 60%.


وبحسب الإحصائيات الرسمية الصينية، فإن عدد المسلمين بالصين يبلغ حوالي 60
مليونًا من أصل مليار و300 مليون نسمة تقريبا، غير أن مصادر مسلمة صينية
تقول إن عددهم يربو على 100 مليون.




المصدر: موقع إسلام أون لاين نت




المختصر / قررت الحكومة الصينية قطع الاتصال بشبكة الإنترنت في مدينة
"أورومتشي" عاصمة إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) شمال غرب البلاد، في
محاولة لعرقلة أي تدفق للمعلومات أو كشف للحقائق التي تفضح عمليات القمع
الدموية التي تقوم بها السلطات بحق المسلمين من عرقية الإيغور من سكان
الإقليم.



وزعمت الإدارة المحلية في شينجيانغ أن الاضطرابات العنيفة التي اندلعت وخلفت أكثر من 140 قتيلاً تقع مسئوليتها على من أسمتهم
"الانفصاليين المسلمين" الذين يعيشون في المنفى.



وأشار المراقبون إلى أن التوترات العنيفة التي تقع في هذه المنطقة حاليًا
تعتبر الأضخم من نوعها منذ حملة القمع الشرسة التي وقعت عام 1989 في الصين
ضد المتظاهرين المناصرين للديمقراطية.


وكشف العديد من سكان منطقة "أورومتشي" أن المصادر الحكومية أعلمتهم بأن شبكة الإنترنت ستظل محجوبة لمدة لا تقل عن 48 ساعة.


وأخبر هان زينو وهو صاحب أحد الحوانيت في المدينة وكالة رويترز: "منذ مساء أمس أصبحنا غير قادرين على الاتصال بشبكة الإنترنت".


حجب كل المواقع المتعلقة بإقليم شينجيانغ:


وقال مواطن آخر يعمل في بيع الهواتف المحمولة: "لا يوجد اتصال متاح
بالإنترنت وجميع المواقع الخاصة بمدينة أورومتشي أو إقليم شينجيانغ بوجه
عام أصبحت محجوبة ولا يمكن الدخول عليها من أي مكان في العالم".


وكشفت الوكالة أن مستوى الاتصال بالإنترنت أصابه ضرر كبير في العاصمة بكين كذلك والعاصمة التجارية للبلاد مدينة شنغهاي.


وكانت الحكومة الصينية قد لجأت إلى نفس هذا الأسلوب لفرض التعتيم الإعلامي
إبان الاضطرابات العنيفة التي تفجرت في منطقة التبت بالتزامن مع الذكرى
العشرين لقمع سكان التبت.



سيناريو اندلاع الصدامات في المنطقة:


واختلفت الروايات حول بدء صدامات أورومتشي، لكن يبدو أنها وقعت عندما
احتشد عدد من المتظاهرين ـ في تجمع سلمي- للمطالبة بتحقيق في شجار وقع قبل
عشرة أيام بين عرقية الإيغور المسلمين وعرقية الهان (التي ينتمي إليها
غالبية الصينيين) في مصنع لعب في جنوب الصين.




وأطلق الأمن العيارات النارية في الهواء واستعمل العصي لتفريق الحشد الذي
بدأ بثلاثمائة شخص وتضخم ليصل إلى ألف، حسب إحدى المشاركات.



وقالت الشرطة إنها اعتقلت عدة مئات من المشاركين في الاضطرابات، بمن فيهم
أكثر من 10 الرموز الرئيسية التي "أثارت القلاقل" الأحد، على حد وصفها.


المصدر: موقع مفكرة الإسلام




وهذا وأسألكم الدعاء لإخوتنا المسلمين

في جميع أصقاع الارض فالإسلام مضطهد أينما وُجد

اللهم إنا نسألك النصر عن قريب ياأرحم الراحمين


والسلام ختام
[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malooma.yoo7.com
 
دخول اﻹسلام إلى الصين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المناظر الطبيعية - جبال ملونة - الصين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومة  :: المنتديات الإسلامية :: الحوار الأسلامي العام-
انتقل الى: