معلومة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مفتوح للجميع شامل كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آيات اليوم 32

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة مها
Admin



المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

آيات اليوم 32 Empty
مُساهمةموضوع: آيات اليوم 32   آيات اليوم 32 I_icon_minitimeالإثنين مارس 15, 2010 2:44 pm

بسم
الله الرحمن الرحيم




السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته




( سلسلة تـفـسـيـر
وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم
)




------------ --------- --------- --------- -----



[ آيـــات الــيــوم(32) ]



الأثنين – (29/03/1431هـ) – (15/03/2010م)



سورة الـبـقـرة من الآية: (139) إلى (143)



اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ
بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه


------------ ---------
--------- ---------


قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا
فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ
أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ
كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا
اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ
لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا
كَانُوا يَعْمَلُونَ (141)




شرح
الكلمات


{أتحاجوننا
في الله}:
أتجادلوننا في
دينه والإِيمان به وبرسوله، والإِستفهام للإِنكار.
{له مخلصون}: مخلصون العبادة له، لا نشرك غيره فيها، وأنتم
مشركون.
{شهادة عنده من
الله}:
المراد بهذه
الشهادة ما أخذ عليهم في كتابهم من الإِيمان بالنبي محمد صلى الله عليه
وسلم عند ظهوره.
{الغافل}: من لا يتفطن للأمور لعدم مبالاته
بها.



معنى
الآيات



يأمر تعالى رسوله أن ينكر على أهل
الكتاب جدالهم في الله تعالى إذ ادعوا أنهم أولى بالله من الرسول والمؤمنين
وقالوا نحن أبناء الله وأحباؤه، فعلّم الله رسوله كيف ير عليهم منكراً
عليهم دعواهم الباطلة. كما أفحمهم وقطع حجتهم في دعواهم أن إبراهيم
والأنبياء بعده كانوا هوداً أو نصارى، إذ قال له قل لهم: { أأنتم أعلم أم
الله؟ } فإن قالوا نحن أعلم، كفروا وإن قالوا الله أعلم انقطعوا لأن الله
تعالى أخبر أنهم ما كانوا أبداً يهوداً ولا نصارى، ولكن كانوا مسلمين، ثم
هددهم تعالى بجريمتهم الكبرى وهي كتمانهم الحق وجحودهم نعوت الرسول والأمر
بالأيمان به عند ظهوره فقال ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله، وما الله
بغافل عما تعملون.
ثم أعاد لهم ما أدبهم به في الآيات السابقة مبالغة
في تأديبهم وإصلاحهم لو كانوا أهلاً لذلك فأعلمهم أن التمسح بأعتاب الماضين
والتشبث بالنصب الفارغة إلى الأولين غير مجد لهم لوا نافع فليقبلوا على
إنقاذ أنفسهم من الجهل والكفر بالإِيمان والإِسلام والإِحسان، أما من مضوا
فهم أمة قد أفضوا إلى ما كسبوا وسيجزون به، وأنتم لكم ما كسبتم وستجزون به،
ولا تجزون بعمل غيركم ولا تسألون عنه.




هداية
الآيات




1.
فضيلة الإِخلاص وهو عدم الإِلتفات إلى غير الله تعالى عند القيام
بالعبادات.
2. كل امرىء يجزىء بعمله، وغير مسئول عن عمل غيره، إلا إذا
كان سبباً فيه.
3. اليهودية والنصرانية بدعة ابتدعها اليهود والنصارى.
4.
تفاوت الظلم بحسب الآثار المترتبه عليه.
5. حرمة كتمان الشهادة لا سيما
شهادة من الله تعالى.
6. عدم الاتكال على حَسَبِ الآباء والأجداد،
ووجوب الإِقبال على النفس لتزكيتها وتطهيرها بالإِيمان الصحيح والعمل
الصالح.








سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ
مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا
قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى
صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ
شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا
لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ
وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا
كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ (143)




شرح
الكلمات


{ماولاَّهم}: ما صرفهم عن استقبال بيت المقدس إلى
استقبال الكعبة بمكة.
{أمةً
وسطاً}:
وسط كل شيء خياره،
والمراد منه أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير الأمم وأعدلها.
{ينقلب على عقبيه}: يرجع إلى الكفر بعد الإِيمان.
{لكبيرةً}: شاقة على النفس صعبة لا تطاق إلا بجهد كبير وهي
التحويلة من قبلة مألوفة إلى قبلة حديثة.
{إيمانكم}: صلاتكم التي صليتموها إلى بيت المقدس قبل التحول
إلى الكعبة.
{رؤوف
رحيم}:
يدفع الضرر عنكم ويفيض
الإِحسان عليكم.

معنى
الآيات


يخبر
الله تعالى بأمر يعلمه قبل وقوعه، وحكمة الإِخبار به قبل وقوعه تخفيف أثره
على نفوس المؤمنين إذ يفقد نقدهُم المرير عنصر المفاجأة فيه فلا تضطرب له
نفوس المؤمن. فقاله تعالى: { سيقول السفهاء من الناس ما ولاهَّم عن قبلتهم
التي كانوا عليها؟ } وحصل هذا لم حوّل الله تعالى رسول والمؤمنين من
استقبال بيت المقدس في الصلاة إلى الكعبة تحقيقاً لرغبة رسول الله صلى الله
عليه وسلم في ذلك ولعلة الاختبار التي تضمنتها الآية التالية فأخبر تعالى
بما سيقوله السفهاء من اليهود والمنافقين والمشركين وعلَّم المؤمنين كيف
يردون على السفهاء، فقال: قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط
مستقيم فلا اعتراض عليه يوجه عباده حيث يشاء، ويهدي من يشاء إلى صراط
مستقيم.


وفي
الآية الثانية (143) يقول تعالى: { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } خياراً
عدولاً أي كما هديناكم إلى أفضل قبلة وهي الكعبة قبلة إبراهيم عليه السلام
جعلناكم خيراً أمة وأعدلها فأهلناكم بذلك للشهادة على الأمم يوم القيامة
إذا أنكروا أن رسلهم قد بلغتم رسالات ربهم، وأنتم لذلك لا تشهد عليكم الأمم
ولكن يشهد عليكم رسولكم وفي هذا من التكريم والإِنعام ما الله به عليم، ثم
ذكر تعالى العلة في تحويل القبلة فقال: { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها
إلا لنعلم من يتبع الرسول } فثبت على إيمانه وطاعته وانقياده لله ولرسوله
ممن يؤثر فيه نقد السفهاء فتضطرب نفسه ويجاري السفهاء فيهلك بالردة معهم.
ثم أخبر تعالى أن هذه التحويلة من بيت المقدس إلى الكعبة شاقة عل النفس إلا
على الذين هداهم الله إلى معرفته ومعرفة محابه ومكارهه فهم لذلك لا يجدون
أي صعوبة في الانتقال من طاعة إلى طاعة ومن قبلة إلى قبلة، مادام ربهم قد
أحب ذلك وأمر به.
وأخيراً طمأنهم تعالى على أجور صلاتهم التي صلوها إلى
بيت المقدس وهي صلاة قرابة سبعة عشر شهراً بأنه لا يُضيعها لهم بل يجزيهم
بها كاملة سواء من مات منهم وهو يصلي إلى بيت المقدس أو من حَييَ حَتَّى
صلى إلى الكعبة وهذا مظهر من مظاهر رأفته تعالى بعباده ورحمته.



هداية
الآيات


1-
جواز النسخ في الإِسلام فهذا نسخ إلى بدل من الصلاة إلى بيت المقدس إلى
الصلاة إلى الكعبة في مكة المكرمة.
2- الأراجيف وافتعال الأزمات وتهويل
الأمور شأن الكفار إزاء المسلمين طوال الحياة فعلى المؤمنين أن يثبتوا ولا
يتزعزعوا حتى يَظْهَر الباطلُ وَيَنْكَشِفَ الزيفُ وتنتهَي الفتنة.
3-
أفضلية أمة الإِسلام على سائر الأمم لكونها أمة الوسط والوسيط شعارها.
4-
جَوَازُ امْتِحَانِ المؤمن وجريانه عليه.
5- صحة صلاة من صلى إلى غير
القبلة وهو لا يعلم ذلك وله أجرها وليس عليه اعادتها ولو صلى شهوراً إلى
غير القبلة ما دام قد اجتهد في معرفة القبلة ثم صلى إلى حيث أدّاه اجتهاده.






------------
--------- --------- --------- -----


الوصلة
لنسخة الوورد


http://www.4shared. com/file/
240939053/ 87804701/ _2__Ayat_ Alyom_31. html


------------ ---------
---------


إلى اللقاء في الآيات
القادمة إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malooma.yoo7.com
 
آيات اليوم 32
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برنامج : حديث اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومة  :: المنتديات الإسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: