معلومة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مفتوح للجميع شامل كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [ آيـــات الــيــوم(270) ]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة مها
Admin



المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

[ آيـــات الــيــوم(270) ] Empty
مُساهمةموضوع: [ آيـــات الــيــوم(270) ]   [ آيـــات الــيــوم(270) ] I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2012 7:50 pm

بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





( سلسلة تـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم )





[ آيـــات الــيــوم(270) ]





الأثنين– (15/صفر/1433هـ) – (09/01/2012م)





سورة الأعراف من الآية: (57) إلى (58)


اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه





وَهُوَ
الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى
إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ
فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ
كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57) وَالْبَلَدُ
الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا
يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ
يَشْكُرُونَ (58)




معنى الآيات


ما
زال السياق الكريم في بيان مظاهر القدرة الربانية والرحمة الإلهية الموجبة
لعبادته تعالى وحده دون سواه قال تعالى {وهو القدرة الربانية والرحمة
الإِلهية الموجبة لعبادته تعالى إله إلا هو وبشراً أي مبشرات ونشراً أي
تنشر الرياح تحمل السحب الثقال ليسقي الأرض الميتة فتحيا بالزروع والنباتات
لتأكلوا وترعوا أنعامكم، وبمثل هذا التدبير في إنزال المطر وإحياء الأرض
بعد موتها يحييكم بعد موتكم فيخرجكم من قبوركم أحياء ليحاسبكم على كسبكم في
هذه الدار ويجزيكم به الخير بالخير ولاشر بمثله جزاء عادلاً لا ظلم فيه
وهذا الفعل الدال على القدرة والرحمة ولطف التدبير يُريكموه فترونه
بأبصاركم لعلكم به تذكرون أن القادر على إحياء أموات الأرض قادر على إحياء
أموات الأجسام فتؤمنوا بلقاء ربكم وتوقنوا به فتعملوا بمقتضى ما يسعدكم ولا
يشقيكم فيه.




هذا
ما تضمنته الآية (57) {وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} أي
المطر {حتى إذا أقلَّت} أي حملت {سحاباً ثقالاً} أي ببخار الماء {سقناه}
بقدرتنا ولطف تدبيرنا {لبلد ميت} لا حياة به لا نبات ولا زرع، ولا عشب
{فأنزلنا به} أي بالسحاب {الماء} العذب الفرات، {فأخرجنا به من كل الثمرات}
المختلفة الألوان والروائح والطعوم {كذلك نخرج الموتى} كهذا الإِخراج
للنبات من الأرض الميتة نخرج الموتى من قبورهم وعملنا هذا نسمعكم إياه
ونريكموه بأبصاركم رجاء أن تذكروا فتذكروا أن القادر على إحياء الأرض قادر
على إحياء الموتى رحمة منا بكم وإحساناً منا إليكم.


أما
الآية (58) فقد تضمنت مثلاً ضربه الله تعالى للعبد المؤمن والكافر إثر
بيان قدرته على إحياء الناس بعد موتهم فقال تعالى: {والبلد الطيب} أي طيب
التربة {يخرج نباته بإذن ربه} وذلك بعد إنزال المطر به، وهذ مثل العبد
المؤمن ذي القلب الحي الطيب إذا سمع ما ينزل من الآيات يزداد إيمانه وتكثر
أعماله الصالحة {والذي خبث} أي والبلد الذي تربته خبيثة سبخة أو حمأة عندما
ينزل به المطر لا يخرج نباته إلا نكداً عسراً قليلاً غير صالح وهذا مثل
الكافر عندما يسمع الآيات القرآنية لا يقبل عليها ولا ينتفع بها في خُلقه
ولا سلوكه فلا يعمل خيراًولا يترك شراً.




وقوله
تعالى: {كذلك نصرف الآيات} أي ببيان مظاهر قدرته تعالى وعلمه وحكمته ورمته
وضر الأمثال وسوق الشواهد والعبر {لقوم يشكرون} إذ هم المنتفعون بها أما
الكافرون الجاحدون فأنى لهم الإِنتفاع بها وهم لا يعرفون الخير ولا ينكرون
الشر.







هداية الآيات


1- تقرير عقيدة البعث والحياة بعد الموت للحساب والجزاء إذ هي من أهم أركان الإِيمان.
2- الإِستدلال بالحاضر على الغائب وهو من العلوم النافعة.
3- حسن ضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأذهان.
4- فضيلة الشكر وهو صرف النعمة فيما من أجله وهبها الله تعالى للعبد.




وصلة البوربوينت




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malooma.yoo7.com
 
[ آيـــات الــيــوم(270) ]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [ آيـــات الــيــوم(267) ]
» [ آيـــات الــيــوم(268) ]
» [ آيـــات الــيــوم (275) ]
» [ آيـــات الــيــوم (276) ]
» [ آيـــات الــيــوم (277) ]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومة  :: المنتديات الإسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: