معلومة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مفتوح للجميع شامل كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [ آيـــات الــيــوم (275) ]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة مها
Admin



المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

[ آيـــات الــيــوم (275) ] Empty
مُساهمةموضوع: [ آيـــات الــيــوم (275) ]   [ آيـــات الــيــوم (275) ] I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2012 7:51 pm

بسم الله الرحمن الرحيم







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







( سلسلة تـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم )







[ آيـــات الــيــوم (275) ]







السبت– (27/صفر/1433هـ) – (21/01/2012م)







سورة الأعراف من الآية: (76) إلى (79)



اللَّهُمَّ
اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه








قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آَمَنْتُمْ
بِهِ كَافِرُونَ (76) فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ
وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
(77) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78)
فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي
وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79)







معنى الآيات



ما زال السياق في قصص صالح عليه السلام فإنه بعد تلك
الدعوة الطويلة العريضة والمستكبرون يردونها بصلف وكبرياء، وطالبوا بالآية لتدل
على صدقه وأنه من المرسلين وأوتوا الناقة آية مبصرة ولجوا في الجدال والعناد
وأخيراً تمالؤوا على قتل الناقة وعقروها
{فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها}

قوله تعالى في الآية {فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم} يخبر تعالى أن قوم صالح
عقروا الناقة قطعوا أرجلها ثم نحروها وهو العقر، وعتوا بذلك وتكبروا متمردين عن
أمر الله تعالى حيث أمرهم أن يتركوها تأكل في أرض الله ولا يمسوها بسوء فإذا بهم
يعقرونها تحدياً وعناداً، {وقالوا يا صالح} بدل أن يقولوا يا رسول الله أو يا نبي
الله {ائتنا بما تعدنا} أي من العذاب إن مسسنا الناقة بسوء فقد نحرناها فأتنا
بالعذاب إن كنت كما تزعم من المرسلين قال تعالى {فأخذتهم الرجفة} وهي هزة عنيفة
اضطربت لها القلوب والنفوس نتيجة صيحة لملك عظيم صاح فيهم صباح السبت كما قال
تعالى
{فأخذتهم الصيحة مشرقين}
ولما هلكوا وقف عليهم صالح كالمودع كما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل
القليب ببدرٍ فناداهم يا فلان يا فلان كذلك صالح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
وقف عليهم وهم خامدون وقال كراثي المتحسر {يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم
ولكن لا تحبون الناصحين} وتولى عنهم وانصرف.









هداية الآيات



1- حلول نقمة الله تعالى بكل
من عتا عن أمره سبحانه وتعالى.
2- مشروعية الرثاء لمن مات أو أصيب بمصاب عظيم.
3- علامة قرب ساعة الهلاك إذا أصبح الناس يكرهون النصح ولا يحبون الناصحين.









وصلة البوربوينت







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malooma.yoo7.com
 
[ آيـــات الــيــوم (275) ]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [ آيـــات الــيــوم(267) ]
» [ آيـــات الــيــوم(268) ]
» [ آيـــات الــيــوم(270) ]
» [ آيـــات الــيــوم (276) ]
» [ آيـــات الــيــوم (277) ]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومة  :: المنتديات الإسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: