معلومة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مفتوح للجميع شامل كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [ آيـــات الــيــوم (277) ]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة مها
Admin



المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

[ آيـــات الــيــوم (277) ] Empty
مُساهمةموضوع: [ آيـــات الــيــوم (277) ]   [ آيـــات الــيــوم (277) ] I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2012 7:58 pm

بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





( سلسلة تـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم )





[ آيـــات الــيــوم (277) ]





الأربعاء– (02/ربيع الأول/1433هـ) – (25/01/2012م)





سورة الأعراف من الآية: (85) إلى (87)


اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه





وَإِلَى
مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا
لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85) وَلَا تَقْعُدُوا
بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ
بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا
فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (86)
وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آَمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ
وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ
بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (87)






معنى الآيات


هذا
هو القصص الخامس في سورة الأعراف وهو قصص نبي الله شعيب مع قومه أهل مدين،
فقوله تعالى: {وإلى مدين أخاهم شعيباً} أي وأرسلنا إلى أهل مدين أخاهم
شعيباً. فماذا قال لهم لما أرسل إليهم؟ {قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من
إله غيره} أي قولوا لا إله إلا الله، ولازم ذلك أن يصدقوا برسول الله شعيب
حتى يمكنهم أن يعبدوا الله بما يحب أن يعبد به وبما من شأنه أن يكملهم
ويسعدهم في الدارين وقوله {قد جاءتكم بينة من ربكم} أي آية واضحة تشهد لي
بالرسالة وبما أن آمركم به وأنهاكم عنه هو من عند الله تعالى إذاً {فأوفوا
الكيل والميزان} أي بالقسط الذي هو العدل، {ولا تبسخوا الناس أشياءهم} بل
أعطوهم ما تستحقه بضائعهم من الثمن بحسب جودتها ورداءتها {ولا تفسدوا في
الأرض بعد إصلاحها} أي في البلاد بعد إصلاحها، وذلك بترك الشرك والذنوب ومن
ذلك ترك التلصص وقطع الطرق، وترك التطفيف في الكيل والوزن وعدم بخس سلع
النسا وبضائعهم ذلكم الذي دعوتكم إليه من الطاعة وترك المعصية خير لكم
حالاً
ومآلاً
إن كنتم مؤمنين وقوله: {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله
نم آمن به وتبغونها عوجاً} ينهاهم عليه السلام عن أبشع الإِجرام وهو أنهم
يجلسون في مداخل البلاد، وعلى أفواه السكك، ويتوعدون المارة بالعذاب إن هم
اتصلوا بالنبي شعيب وجلسوا إليه صرفاً للناس عن الإِيمان والاستقامة، كما
أنهم يقطعون الطرق ويسلبون الناس ثيابهم وأمتعتهم أو يدفعون إليهم ضريبة
خاصة.

وقوله {واذكروا إذ كنتم قليلاً فكثركم} يذكرهم عليه السلام بنعمة الله
تعالى عليهم وهي أنهم أصبحوا شعباً كبيراً بعدما كانوا شعباً صغيراً لا
قيمة له ولا وزن بين الشعوب وقوله: {وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين} يعظهم
ببيان مصير الظلمة المفسدين من الأمم المجاورة والشعوب حيث لحت بهم نقمة
الله ونزل بهم عذابه فهلكوا يعظهم لعلهم يذكرون فيتركوا الشرك والمعاصي،
ويعملوا بالتوحيد والطاعة.


وأخيراً
يخوفهم بالله تعالى ويهددهم بان حكماً عدلاً هو الله سيحكم بينهم وعندها
يعلمون من هو المحق ومن هو المبطل فقال: {وإن كان طائفة منكم} أي جماعة
{آمنوا بالذي أرسلت به} من التوحيد والطاعة وترك الشرك والمعاصي، {وطائفة}
اخرى {لم يؤمنوا} وبهذا كنا متخاصمين نحتاج غلى من يحكم بيننا إذاً
{فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين}.






هداية الآيات


1- دعو الرسل واحدة في باب العقيدة إذ كلها تقوم على أساس التوحيد والطاعة.
2- حرمة التطفيف في الكيل والميزان، وبخس الناس أشياءهم، ويدخل في ذلك الصناعات وحرف المهن وما إلى ذلك.
3- حرمة الفساد في الأرض بالمعاصي لا سيما البلاد التي طهرها الله بالإسلام وأصحلها بشرائعه.
4- حرمة التلصص وقطع الطرق وتخويف المارة.
5- حرمة الصد عن سبيل الله بمنع الناس من التدين والإلتزام بالشريعة ظاهراً وباطناً.




وصلة البوربوينت


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malooma.yoo7.com
 
[ آيـــات الــيــوم (277) ]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [ آيـــات الــيــوم (276) ]
» [ آيـــات الــيــوم (278) ]
» [ آيـــات الــيــوم (280) ]
» [ آيـــات الــيــوم (282) ]
» [ آيـــات الــيــوم(21) ]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومة  :: المنتديات الإسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: