معلومة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مفتوح للجميع شامل كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [ آيـــات الــيــوم (278) ]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة مها
Admin



المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

[ آيـــات الــيــوم (278) ] Empty
مُساهمةموضوع: [ آيـــات الــيــوم (278) ]   [ آيـــات الــيــوم (278) ] I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2012 8:00 pm

بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





( سلسلة تـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم )





[ آيـــات الــيــوم (278) ]





الأثنين– (07/ربيع الأول/1433هـ) – (30/01/2012م)





سورة الأعراف من الآية: (88) إلى (89)


اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه





قَالَ
الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا
شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ
فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنَا
عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا
اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ
يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى
اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا
بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89)






معنى الآيات


ما
زال السياق الكريم في قصص شعيب مع قومه أهل مدين فبعد أن أمرهم ونهاهم
وذكرهم ووعظهم {قال الملأ الذين استكبروا من قومه} مهددين موعدين مقسمين
{لنخرجنك يا شعيب ولاذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا}. هكذا
سنة الطغاة الظلمة إذا غلبوا بالحجج والبراهين يفزعون إلى القوة فلما
أفحمهم شعيب خطيب الأنبياء عليهم السلام، وقطع الطريق عليهم شهروا السلاح
في وجهه، وهو النفي والإِخراج من البلاد أو العودة إلى دينهم الباطل،
ولنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا} ورد شعيب
على هذا التهديد بقوله: {أولو كنا كارهين} أي أنعود في ملتكم ولو كنا
كارهين لها {قد افترينا على الله كذباً إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله
منها} ووجه الكذب على الله إن عادوا إلى ملة الباطل هو شعيباً أخبرهم أن
الله تعالى أمرهم بعبادته وحده وترك عبادة غيره، وأنه تعالى أرسله إليهم
رسولاً وأمرهم بطاعته إنقاذاً لهم من الباطل الذي هم فيه فإذا أرتد وعاد هو
ومن معه من المؤمنين
إلى
ملة الشرك كان موقفهم موقف من كذب على الله تعالى بأنه قال كذا وكذا والله
عز وجل لم يقل هذا ثم قال شعيب {وما يكون لنا أن نعود فيها} ليس من الممكن
ولا من المتهيء لنا العودة في ملتكم أبداً، اللهم إلا أن يشاء ربنا شيئاً
فعن مشيئته نافذه في خلقه، وقوله: {وسع ربنا كل شيء علما} فإذا كان قد علم
أنا نرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، فسوف يكون ما علمه كما علمه وهو
الغالب على أمره.

ثم قال عليه السلام بعد أن أعلمهم أن العودة إلى دينهم غير واردة ولا
ممكنة بحال من الأحوال إلاّ في حال مشيئة الله ذلك، وهذا مما لا يشاءه الله
تعالى قال: {على الله توكلنا} في الثبات على دينه الحق، والبراءة ثم
الباطل ثم سأل ربه قائلاً: {ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق} أي احكم
بيننا وبينهم بالحق {وأنت خير الفاتحين} أي الحاكمين، وذلك بإحقاق الحق
وإبطال الباطل.








هداية الآيات


1-
بيان سنة بشرية وهي أن الظلمة والمتكبرين يجادلون بالباطل حتى إذا أعياهم
الجدال وأفحموا بالحجج بدل أن يسلموا بالحق ويعترفوا به ويقبلوه، فيستريحوا
ويريحوا يفزعون إلى القوة بطرد أهل الحق ونفيهم أو إكراههم على قبول
الباطل بالعذاب والنكال.
2- لا يصخ من أهل الحق بعد أن عرفوه ودعوا إليه أن يتنكروا ويقبلوا الباطل بدله.
3- يستحب الاستثناء في كل ما عزم عليه المؤمن مستقبلاً وإن لم يرده او حتى يفكر فيه.
4- وجوب التوكل على الله عند تهديد العدو وتخويفه، والمضي في سبيل الحق.
5- مشروعية الدعاء وسؤال الله تعالى الحكم بين أهل الحق وأهل الباطل، لأن الله تعالى يحكم بالحق وهو خير الحاكمين.




وصلة البوربوينت





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malooma.yoo7.com
 
[ آيـــات الــيــوم (278) ]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [ آيـــات الــيــوم(270) ]
» [ آيـــات الــيــوم (275) ]
» [ آيـــات الــيــوم (276) ]
» [ آيـــات الــيــوم (277) ]
» [ آيـــات الــيــوم (280) ]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومة  :: المنتديات الإسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: