الدكتورة مها Admin
المساهمات : 812 تاريخ التسجيل : 23/12/2009
| موضوع: همسة ولمسة " مامعنى : الفتيل ؟؟ / وما قدروا الله حق قدره ؟؟ الجمعة أكتوبر 19, 2012 4:51 pm | |
|
يسأل البعض عن معنى قوله تعالى ( ولا يظلمون فتيلا ) فما معنى الفتيل ؟ وكذا في الآية الأخرى ( ولا يظلمون نقيراً ) فما معنى النقير ؟ وأيضاً وصف الله المعبودات الأخرى بأن…هم ( ما يملكون من قطمير ) فما معنى هذا ؟ … … ثق تماماً أنك لن تتأثر بالقرآن ولن يلامسَ المعنى الجميل فيه قلبكَ إلا بمعرفة تلك المفردات .
منعاً للإطالة : كل هذه الكلمات ( نقير وقطمير وفتيل ) موجودة في نوى التمر وقد ذُكرت في البيتين التاليين : ثلاثٌ في النواةِ مسمياتٌ فقطميرٌ لفافتها الحقيرُ وما في شقِّها يدعى فتيلاً ونقطة ظهرها فهي النقيرُ
*أولاً : القطمير : ذكرت هذه الكلمة في القرآن مرة واحدة ، وهي اللفافة التي على نوى التمر ، وهي غشاء رقيق يتبين في الصورة
بعد أن عرفت المعنى اقرأ هذه الآية : ( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُـونَ مِن دُونِهِ مَــا يَمْلِكُــونَ مِـن قِطْمِيــرٍ )
*ثانياً : الفتيل : ذكرت في القرآن ثلاث مرات وهو خيط رفيع موجود على شق النواة كما في الصورة
تأمل بعد ذلك قوله تعالى : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُــونَ فَتِيــلًا )
*ثالثاً : النقير : وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن وهو نقطة صغيرة تجدها على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق ، يتضح بيانه في الصورة
ذكرت في القرآن مرتان ، كلاهما في سورة النساء ، الأولى وصف الله بها الإنسان لو كان عنده نصيب من الملك فلن يؤتـي النــاس نقيــراً والثاني قوله تعالى : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُــونَ نَقِيــرًا )
هكذا فهمنا للقرآن سيكون أجمل : )
<b>
<blockquote> [center]قال علي بن أبي طلحه “رضي الله عنه” { وما قدروا الله حق قدره } هم الكفار الذين لم يؤمنوا بقدرة الله تعالى عليهم, فمن آمن أن الله على كل شيء قدير, فقد قدر الله حق قدره ومن لم يؤمن بذلك فلم يقدر الله حق قدره. عن ابن مسعود قال:جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يامحمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع , والأرضين على إصبع , والشجر على إصبع , والماء والثرى على إصبع, وسائر الخلائق على إصبع فيقول : أنا الملك , فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه , تصديقاً لقول الحبر. ثم قرأ رسول الله عليه وسلم { وما قدروا الله حق قدرة والأرض جميعا قبضته يوم القيامه }
</blockquote></b> [/center] | |
|