معلومة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مفتوح للجميع شامل كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الـــقدوة الحسنة .. الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة مها
Admin



المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

 الـــقدوة الحسنة .. الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: الـــقدوة الحسنة .. الجزء الاول    الـــقدوة الحسنة .. الجزء الاول I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 15, 2012 10:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم ..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
( لقدكان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر)



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
والأمة اليوم تعيش أزمة قدوات، وندرة رموز وقادة ،
لهي بأمس الحاجة إلى رجال صادقين ، ثابتين يقولون ويفعلون ،
يقودون الناس بالحق وينقادون ، فيعيدون للدين مجده ،
وللأمة قوتها ، ويعيدون للعالم كله الأمن والسلام...
....


حول أهمية القدوة الحسنة ، ودورها في النهضة وإصلاح المجتمع والامة ،
سائلين المولى جلَّ وعلا أن تكون دافعاً لنا ،
لأن نكون قدوات حسنة ، نؤثر في الناس بأعمالنا قبل أقوالنا..

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[size=21]إسم لمن يُقتدى به ، فيقال:
فلان قدوة إذا كان ممن يأتسي الناس خطاه ويتبعون طريقته..
والإقتداء : هو طلب موافقة الغير في فعله , واتّباع شخصيته ، مع حب وإعجاب
يجعل المقتدِي يحاول أن يطبق كل ما يستطيع من أقوال وأفعال المقتدى به .
والقدوة والأسوة كلمتان متشابهتان ، إلا أن التأسي أشد من الاقتداء ،
ويتفق كثيرمن أهل اللغة أن المقتدى به لابد أن يتحلى بكل صفة حميدة ،
فلا يترك شيئاً منها ،ابتداءً من حسن مظهــره ،
إلى معاملاته ، وأخلاقه ، وعباداته ، وكل شؤونه .
[/size]

[size=21][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
1 [size=21]ـ القدوات المطلقة : وهم الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه ،
فقد عصمهم الله تعالى عن الخطأ وأكرمهم بالكمال الإنساني ،
وخيرهم محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان قرآناً يمشي على الأرض .
....
2 ـ القدوات المقيدة : وهم الذين يقتدى بهم في جانب دون آخر
لأنهم غير معصومين ، كالصحابة رضوان الله عليهم ، والتابعين ،
والأئمة الأربعة الشافعي ، ومالك ، وأحمد ، وأبو حنيفة .
....
3 ـ القدوات الحية الواقعية : وهي كذلك ليست معصومة ،
ولا يؤمن عليها الفتنة ، فيقتدى بها في جوانب دون أخرى...

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الحياة بالنسبة لكل إنسان تعتبر تجربة جديدة
يواجهها كمتاهة واسعة، مزروعة بالألغام،
مليئة بالشهوات والمغريات، تتشعب فيها الطرق، وتتعدد الخيارات؟
إنه بأمس الحاجة إلى خريطة واضحة،

تدله على طرق النجاة، وتنبهه على مناطق الخطر..
وذلك هو الدور الذي تؤديه القدوات،
التي تجسّد أمام الإنسان برنامج الهداية والصلاح،
إن وجود قدوات صالحة ناجحة، أمام الإنسان،
يحقق العديد من النتائج والأغراض، من أهمها:
1ـ التبشير بالقيم ...

إن القيم الفاضلة، والمبادئ الحقة ، تحتاج إلى من يتبنى نشرها
في المجتمع الإنساني، ويبشّر بها ويدعو الناس إليها،
ولا يقوم بهذه المهمة على أفضل وجه، إلا من كان عارفاً بتلك القيم ،

مستوعباً لها، ملتزماً بها، ليكون صادقاً فيما يطرح ، مخلصاً للوظيفة التي يؤديها.


2 ـ التجسيد الحي ...
إن تطبيق القيم والالتزام بالمبادئ
يستلزم حالة من الصراع مع الأهواء والشهوات في نفس الإنسان،

إلى حد يتصور فيه الإنسان نفسه عاجـــزا عن مواجهتها،
فيبرر لذلك بمثالية هذه القيم والمبادئ، وأن الالتزام بها برنامج نظري خيالي،
وأن تجسيدها وتطبيقها شيء غير ممكن
ومثل هذاالتصور، خطير على سعادة المجتمع الإنساني،
ولكن كيف ندرأ عنه هذاالخطر؟
لايتم ذلك إلا بوجود مجموعة من الناس، يتحملون مسؤولية
الالتزام بهذه القيم، وتجسيدها في الواقع الحياتي،
في الوقت الذي يكونون فيه كسائر أفراد البشر من حيث امتلاك
الغرائز والرغبات، والعيش في نفس الظروف والأجواء.
ووجود هذه الفئة التي تطبق القيم حرفياً، وتتحمل كل الصعوبات
في سبيل ذلك، يشكل دافعا قوياً لسائر الأفراد للالتزام بالقيم،
والإقتداء بتلك الفئة، وتقمص أدوارها ومواقفها ..
3 ـ الوصول إلى كل الأفهام ...
مستويات فهم الكلام عندالناس تتفاوت
ولكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي.
فإن ذلك أيسر في إيصال المعاني التي يريد الداعية إيصالها للمقتدى ..
[/size]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم نموذج ..
أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل وأنزل معهم الكتب والشرائع ،
فكانوا جميعاً خير من يتمثل دعواتهم ،
وكانوا أول من يطبقون ما يدعون الناس إليه ،
ولذلك قال شعيب لقومه
( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه
إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت وما توفيقي إلا بالله )
(لقَدكَانَ لَكُم فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ)
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم خيرالقدوات
وأفضل من تمثل رسالته ودعوته وعاشها نموذجاً فذاً فريداً ،
فقد كان قرآناً يمشي على الأرض وكان خُلُقه القرآن ،
ولذلك تجد كثيراً من عامة المسلمين اليوم إذاسألت أحدهم
من هو قدوتك أو مثلك الأعلى ؟!
لسمعت الإجابة :_ النبي صلى الله عليه سلم !
ولو سألته أتعرف شئياً من سيرته ؟
فسيحدثك ولو بالقدر القليل عن سيرته عليه السلام من ولادته ونشأته
وعبادته وشجاعته وحسن خلقه وغزواته وغير ذلك إلى الوفاة .
وإنك لتسمع من البعض أيضاً عبارة :
هذا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهذا فعله النبي صلى الله عليه وسلم ..
وما ذلك إلاَّ دلالة واضحة على أن المسلمين عموماً
لديهم الرجوع الذهني إلى القدوة المطلقة
وهو النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ..
واسأل أتباع الديانات الأخرى نفس السؤال من هو قدوتك؟
ترى اختلافاً عجيباً وتبايناً ملحوظاً في إجاباتهم
وما ذلك إلا لضعف ارتباطهم بأنبياءهم ،
ولأنهم لايعرفون عن سِيَر أنبياءهم إلا أقل القليل
مع التحريف المعروف في كتبهم ، فالحمد لله على نعمة الإسلام
فيفعلون ما فعل وينتهون عما نهى ويخجلون من فعل شيء لم يفعله.
أين المسلمون عن شكر نعمة القدوة المطلقة محمد صلى الله عليه وسلم
وأين العمل بسنته والافتخار بها ؟
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا }
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إن رأس الأمر في القدوة والأسوة الحسنة أن ندعو الناس بأفعالنا مع أقوالنا،
ولذلك نجد أن للقدوة ميادين من أهمها
1ـ العبادة والطاعات المحضة ..
وذلك بالمحافظة على الفرائض والواجبات،
والتزود بالإكثارمن النوافل والقربات،
فذلك ميدان مهم من ميادين الدعوة بالقدوة ...
2ـ علاقة القدوة بالناس وتعامله معهم ..
من خلال حسن تصرفه وتحليه بمكارم الأخلاق والسماحة والكرم
والعدل وطيب العشرة وطلاقة الوجه وحسن القول...
3 ـ تكوين النفس وتربيتها ..
علماً وأدباً وسمتاً ومظهراً،
فهو مجال من مجالات الدعوة وأسلوب مؤثر من أساليبها،
فيقع التأثر في نفوس الناس بمظهر القدوة وسمته ووقاره
أكثر من تأثرهم بأقواله وعلمه ..

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
حتى تكون القدوة صالحة ، لا بدّ من ...
صفات القدوة الصالحة:
1 ـ إقتران القول والعمل ..
فالقدوة الصالحة تقول خيراً وتعمل خيراً ،
فلا تجد تناقضاً بين منطقها وسلوكها..
2 ـ حيازة مؤهلات وصفات مؤثرة ..
لا بدّ أن يمتاز القدوة عن غيره بسمة أو سمات عديدة
يفتقدها المقتدي أو بعضها ،
فيسعى للسير على منوال القدوة
من أجل اكتساب مثل مالديه من مؤهلات وصفات حميدة .
وكلّما كانت القدوة حائزة على مؤهلات أكبر ، كانت قوّة الدفع أكبر ..
3 ـ الثبات على المبادئ ..
القدوة الصالحة ليست قدوة موسمية تؤثر لبعض الوقت
أو في أماكن محدّدة ،
إنّما هي ذات تأثير وجاذبية أينما حلّت وارتحلت
فالثبات يعطي الانطباع عن الصدق والصبر والتحدي
والإيمان العميق بالمبادئ التي يحملها القدوة ،
بعكس التذبذب أو التردد أو التراجع أو التساقط .

4 ـ العمل على السجيّة وعدم التكلّف ..
كلّما كانت القدوة تتصرّف بوحي من ثقتها بنفسها وإيمانها ،
وعلى سجيّتها دونما تصنّع ولا تكلّف ولا تمثيل ،
شدّ ذلك الأنظار إليها .
فالقول الحسن لدى القدوة يطفح كما الماء من الينبوع بعفوية وتلقائية ،
والفعل الحسن يصدر عنها كما يصدر الشعاع عن الشمس
والعطر من الوردة ذاتها
القدوة ففعلها وقولها ليس طارئاً وإنّما هو من شمائلها .
البعض يؤثر فيك من غير أن يتكلّم معك ، فسلوكه وحده قدوة ..
5 ـ آمرة مؤتمره .. ناهية منتهية ..
وهذا هو التطابق بين الإيمان وبين العمل ، فحتى تؤتي القدوة تأثيرها ،
لا بدّ أن تعمل بما تأمر به ،
حتى إذا رأى المؤتمرون فعلها بما تأمر صدّقوها وأخذوا بأوامرها .
كمالا بدّ أن تنتهي عمّا تنهى عنه
6 ـ تعترف بالخطأ وتسعى لتصحيحه ...
القدوة قدوتان .
قدوة معصومةلا يتطرّق الخطأ إلى أقوالها وأفعالها ،
كما هم الأنبياء عليهم السلام ..
وهناك قدوة غير معصومة ، قد يصدر عنها الخطأ
لكنّها تسارع إلى معالجته وتفاديه والاعتراف به
وعدم الإصرار عليه أو تكراره مستقبلاً ،
وبذلك تكون قدوة حتى في صراحتها وشفافيتها،
وفي سعيها إلى تصحيح ما تقع به من أخطاء .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
1ـ الإخلاص .. وهو من أعظم المطالب؛
إذ يجب أن يفتش عنه الإنسان المقتدى به،
2ـ الاستقامة .. على الإيمان والعمل الصالح ،
إذ إن هناك الكثير من الصالحين، ولكن قليل من يستقيم على ذلك
ويتمسَّك به في كل أحيانه وظروفه ،
وفي كل زمان ومكان، فلا يتغيَّر ولا يتلون ولا يحابي.
3ـ حسن الخلق..
إذا كانت الاستقامة والصلاح يتوجهان إلى ذات المقتدى به
ليكون صالحاً في نفسه قويماً في علاقته مع ربه،
فإنَّ حسن الخلق يتوجه إلى علاقته بالناس
وأصول تعامله معهم،
ويُجمل ذلك المنهج الدعوة النبوية في قوله
صلى الله عليه وسلم: "وخالق الناس بخلق حسن ...


منقول للفائدة
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malooma.yoo7.com
 
الـــقدوة الحسنة .. الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومة  :: المنتديات الإسلامية :: إلا رسول الله-
انتقل الى: