معلومة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مفتوح للجميع شامل كل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة مها
Admin



المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟   هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟ I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 24, 2012 12:03 pm

هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟ 00a09410

هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟ %25D9%2587%25D8%25A7%25D9%2585%2B%25D9%2588%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2584

هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟ 13298.imgcache

هل هناك
أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟



الحمد لله


أولا :


سورة ( يس ) من سور
القرآن المكية العظيمة ، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية ، فواصلها القصيرة لها وقع

قوي في النفوس المؤمنة ، موضوعاتها الرئيسية هي موضوعات السور المكية ، تحدثت عن
توحيد الألوهية والربوبية وعاقبة المكذبين بهما ، والقضية التي يشتد عليها التركيز
في السورة هي قضية البعث والنشور .



ثانياً :


قد وردت عدة أحاديث
في فضائل هذه السورة ، أكثرها مكذوبة موضوعة ، وبعضها ضعيف ضعفا يسيرا ،

ولم نقف
على حديث صحيح مخصوص في فضل سورة ( يس ) .






فمما ورد من فضائلها
ويضعفه أهل العلم بالحديث – وإنما نسوقه هنا للتنبيه عليه - :



( إن لكل شيء قلبا ،
وقلب القرآن ( يس ) ، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات )



( من قرأ سورة ( يس )
في ليلة أصبح مغفورا له )



( من داوم على
قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا )



( من دخل المقابر
فقرأ سورة ( يس ) ، خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات )



انظر "الموضوعات"
لابن الجوزي (
2/313) ، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (942،979) ، وانظر

للأهمية رسالة : " حديث قلب القرآن يس في الميزان ، وجملة مما روي في فضائلها
"

لفضيلة الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف ، حفظه الله .


ويراجع في موقعنا
سؤال رقم (
654) (6460)



ثالثا :


ومما يرويه الناس
حديث ( يس لما قرئت له ) ، ويعنون به أن قراءة سورة ( يس ) يحصل معها

قضاء الحوائج
وتسهيل الأمور التي ينويها القارئ بقراءته .



والواجب التنبيه على
بطلان نسبة هذا الكلام إلى السنة النبوية ، أو إلى أهل العلم من الصحابة والتابعين
والأئمة ، فلم يأت عن أحد منهم مثل هذا التقرير ، بل ينبهون على بطلان ذلك .



يقول السخاوي رحمه
الله عن هذا الحديث :



" لا أصل له
بهذا اللفظ " انتهى . "المقاصد الحسنة" (
741) ، وقال القاضي زكريا
في حاشية البيضاوي :

موضوع . كما في "كشف الخفاء" (2/2215)


ومثله في كتاب "الشذرة
في الأحاديث المشتهرة" لابن طولون الصالحي (
2/1158) وفي "الأسرار
المرفوعة"

للقاري (619) وغيرها . وانظر رسالة الشيخ محمد عمرو المشار إليها :
" حديث قلب القرآن يس .. " ص 80 هـ 1 .


ولا يجوز لأحد أن
ينسب هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أن يتحدث به في مجالس

الناس ،
ومن يزعم أن التجربة تدل على صحة هذا الحديث ، يقال له : والتجربة وقعت من كثير

ممن قرأ ( يس ) لقضاء حاجته فلم يقضها الله له ، فلماذا نأخذ بتجربتك ولا نأخذ
بتجربة غيرك !؟






وما ينقله الإمام
ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم"
(
3/742) عن بعض أهل العلم : " أنَّ
مِن خصائص

هذه السورة أنها لا تُقرَأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى " انتهى
.



فهو اجتهاد منهم ليس
عليه دليل من الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين ، ومثل هذا الاجتهاد

لا
يجوز نسبته إلى الله تعالى ورسوله ، إنما ينسب مثل هذا إلى قائله ؛ بحيث يكون
صوابه له وخطؤه عليه ،

ولا يجوز أن ينسب إلى كتاب الله تعالى أو سنة رسوله ما
نتيقن أنه منه . قال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا
حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ
وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ
بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }






على أننا ننبه هنا
إلى أن كثيرا ممن تقضى له الحاجات عند دعائه ، أو قراءته لمثل ذلك ، إنما تقضى

له
لأجل ما قام بقلبه من الاضطرار والفقر إلى ربه ، وصدق اللجوء إليه ، لا لأجل ما
قرأه من دعاء ،

أو دعا عنده من قبر أو نحو ذلك .


يقول شيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله :



" ثم سبب قضاء
حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرا اضطرارا

لو
دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له ، لصدق توجهه إلى الله ، وإن كان تحري
الدعاء عند الوثن

شركا ، ولو استجيب له على يد المتوسل به ، صاحب القبر أو غيره
لاستغاثته ، فإنه يعاقب على

ذلك ويهوي في النار ، إذا لم يعف الله عنه ..."


ثم يقول : " ومن
هنا يغلط كثير من الناس ؛ فإنهم يبلغهم أن بعض الأعيان من الصالحين عبدوا عبادة

أو
دعوا دعاء ، ووجدوا أثر تلك العبادة وذلك الدعاء ، فيجعلون ذلك دليلا على استحسان
تلك العبادة

والدعاء ، ويجعلون ذلك العمل سُنّة ، كأنه قد فعله نبي ؛ وهذا غلط لما
ذكرناه ، خصوصا إذا كان ذلك

العمل إنما كان أثره بصدق قام بقلب فاعله حين الفعل ،
ثم تفعله الأتباع صورة لا صدقا ، فيُضَرون به ؛

لأنه ليس العمل مشروعا فيكونَ لهم
ثواب المتبعين ، ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل ، الذي لعله بصدق

الطلب وصحة القصد
يكفر عن الفاعل " .



انتهى من اقتضاء
الصراط المستقيم (
2/698، 700)



والله أعلم .


قراءة
عدية يس لقضاء الحاجات وتفريج الكربات





أرجو
أن تفيدونا بسنة متبعة توارثناها وتعلمناها من كثير من المشائخ عندنا في سوريا ولا
أعلم يقينا مدى صحتها ، وهي لقضاء الحاجات أو لتحقيق الرغبات والكثير من مجتمعاتنا
ملتزمين بها، وأحد أساليبها: - قراءة "سورة يس واحد وأربعين (
41) مرة "
لقضاء الحاجات إما قراءة فردية أو يجتمع عدد من الأشخاص ويتقاسمونها . - أو قراءة
"سورة يس" مع تكرار بعض آياتها بعدد محدد والدعاء بعد تكرار الآية بدعاء
محدد. - أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة معينة بعدد محدد (عشرة آلاف
مرة مثلا) إما فردية أو يجتمع عدد من الأشخاص ويتقاسمونها. - أو قراءة سور معينة
من القرآن الكريم، وتكون باجتماع عدد من الأشخاص وتوزيعها عليهم بحيث يقرأ كل واحد
منهم جزء معين. والكثير ممن ناقشتهم بعدم صحة ذلك أو إنها ليست سنة متبعة عن
الرسول صلى الله عليه وسلم فيدافع عنها بشدة وأن لها نتائج أكيدة ومجربة.



الحمد لله


ما ذكرته من قراءة
سورة يس بعدد معين ، أو قراءة غيرها أو الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم

بعدد
معين ، جماعة أو فرادى ، بغرض قضاء الحاجات وتحقيق الرغبات ، كل ذلك لا أصل في
الشرع ،

وهو من المحدثات ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ )

رواه
البخاري (2697) ومسلم (1718).



والمقرر عند أهل
العلم أن العبادة لابد أن تكون مشروعة بأصلها ووصفها وزمانها ومكانها ، وأن التزام

الأعداد والكيفيات والهيئات التي لم يقم عليها دليل من الشرع ، يعتبر من البدع .


قال الشاطبي رحمه
الله : " فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ، يقصد

بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ... ومنها التزام الكيفيات والهيآت
المعينة ، كالذكر

بهيئة الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه
وسلم عيدا ، وما أشبه ذلك .



ومنها التزام
العبادات المعينة ، في أوقات معينة ، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة ،
كالتزام

صيام يوم النصف من شعبان ، وقيام ليلته " انتهى من
"الاعتصام" (
1/37-39).



وكون العمل اعتاده
الناس وتوارثوه ، أو كان يترتب عليه بعض النتائج ، لا يدل على مشروعيته ،

بل توزن
الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله صلى الله عليه وسلم ، فما وافق منها قبل ، وما
خالف

رد على صاحبه كائنا من كان .


ويقال هنا : لو كان
هذا العمل خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، لاسيما مع وجود

المقتضي لذلك ، فقد تعرض كثير من الصحابة للأذى والظلم ، ولم يثبت عن واحد منهم
أنه فعل ذلك

ولا أرشدهم إليه صلى الله عليه وسلم .


والخير كل الخير في
اتباع من السلف ، والشر في ابتداع من خلف .



والحاصل أنه يتعين
البعد عن هذه المحدثات ، والاكتفاء بما هو مشروع من الأدعية والأذكار التي

جعلها
الله سببا لقضاء الحاجات وتحقيق الرغبات ، قال تعالى
: ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ

وَيَكْشِفُ السُّوءَ
وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا
تَذَكَّرُونَ ) النمل/62 ، وقال : ( وَإِذَا سَأَلَكَ

عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي
قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة/186



وروى الترمذي (3475)
وأبو داود (
1493) وابن ماجه (3857) عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَجُلا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ
أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ

الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ
يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . قَالَ فَقَالَ : (
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ

بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي
إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ).
وصححه الألباني
في صحيح الترمذي .



وروى الترمذي (3544)
وابن ماجه (
3858) عَنْ أَنَسٍ قَالَ دَخَلَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ

وَرَجُلٌ قَدْ صَلَّى
وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ
الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ فَقَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ
دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ

أَجَابَ وَإِذَا
سُئِلَ بِهِ أَعْطَى )
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .



والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟ Radshobohat0017





هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟ 7_11260849392
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malooma.yoo7.com
 
هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الـبـقـرة من الآية: (25) إلى (29)
» تفسير سورة القارعة
» تفسير سورة الماعون
» سورة البقرة ..... الاية 11-16
» سورة البقرة ..... الاية 6-10

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلومة  :: المنتديات الإسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: